السكان

السّكان في بلدة عيّات:   يعيش في عيّات حوالي خمسة آلاف نسمة (5000 نسمة)، مع العلم أنّ المسجّلين في قيود عيّات هم حوالي أربعة آلاف وثلاثمئة نسمة (4300 نسمة) وذلك لوجود سكان...

تاريخها وجغرافيتها

عيّات أو "عينات" هي قرية لبنانية من قرى قضاء عكار في محافظة الشمال   جغرافيتها    تبعد عيّات حوالي 128 كلم عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع حوالي 700 م عن سطح البحر وتمتد...

السبت 27-08-2011

 

ما هي جرائم ضاهر بحق الجيش.. فهل يتحرك القضاء؟

 

برغم استنكارهم حادث إطلاق النار على الصائمين في قرية عيات العكارية، لم يتحمل نواب كتلة المستقبل الهجوم العنيف الذي شنّه زميلهم النائب خالد ضاهر على مؤسسة الجيش اللبناني وقائــدها ومديــرية المخابرات فيها، إذ وصف العماد جان قهوجي بـ«الفاشل» والمخابرات بـ«الشبّيحة» مهدداً إياهم إذا لم يلتزموا القوانين، بمطالبة أهل منطقته داخل الجيش ضباطاً وأفرادا، بحماية مناطقهم وأهلهم، من دون أن يأخذ في الحسبان ما يحمل ذلك التصريح من بذور تحريضية فئوية تنال من كيان المؤسسة الأمنية الأولى في لبنان. «لا موقف لنا من الجيش وقائده على الإطلاق» يقول نائب مستقبلي عكاري لـ«السفير»، «وما صدر عن زميلي من رد فعل قاس لا يمثل كتلة المستقبل بل النائب ضاهر نفسه، لأن التجاوزات الأمنية في عكار على الرغم من تواضع حجمها، لا تبرر هجوماً كهذا على قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية». 
وكشف مصدر متابع لـ«السفير» أن كتلة المستقبل طلبت موعداً قريباً من قائد الجيش لشرح ملابسات ما حصل والاعتذار عن الاتهامات الشخصية التي طاولته من جراء ذلك المؤتمر الصــحافي. وفي تفســير لهجوم ضاهر، يعتبر نواب المستقبل أن توقيف أحد مرافقي ضاهر من قبل مخابرات الجيش أظهر في الإعلام كأن الأخــير هو الـذي أطلق النار على الصائمين وقتل أحد المشايخ العكاريين، علماً بأن وزير الدفاع فايز غــصن أكّد في بيان الرد على ضاهر أن مرافقه ألقي القبض عليه وهو ينظف سلاحه الشخصي بعــد حادث عيات.
 
وبرغم كل هذه التبريرات التي يقدمها التيار الأزرق، يتوقف قانونيون عند مضامين المؤتمر الصحافي للنائب ضاهر وما تضمنه من شوائب وخروق منها ما يتعلق بمقدمة الدستور اللبناني، ومنها ما يتعلق بقانون العقوبات، بالإضافة الى خرق بعض المواد الواردة في قانون القضاء العسكري. وفي هذا الإطار، يعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال حلو أن ضاهر فقد شرعيته بعد مؤتمره الصحافي لأن الفقرة «ي» من مقدمة الدستور تنص على التالي: «... لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك...»، الأمر الذي يتطابق تماماً مع مضمون كلام ضاهر التحريضي خصوصاً في ما يتعلق بتلميحه الى عصيان أوامر المؤسسة العسكرية».
 
ومن الدستور الى قانون القضاء العسكري، ينتقل حلو في شرحه للقول إن «نائب عكار خرق المادة 152، التي تنص على «ملاحقة كل من يحرض على العصيان والتمرد، كما المادة 157 من القانون نفسه، والتي تشدد على «السجن من 3 أشهر الى 3 سنوات لكل من عمل على تحقير الجيش والمس بكرامته وسمعته ومعنوياته، والإقدام على ما من شأنه أن يضعف في الجيش النظام العسكري أو الطاعة للرؤساء والاحترام الواجب لهم».
 
أضف الى هذه الجرائم، يعتبر حلو أن ضاهر تجاوز المادة 317 من قانون العقوبات التي تلاحق كل صاحب خطاب يقصد منه إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على نزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة». الأمر عينه ينطبق على المادة 303 من قانون العقوبات التي تتحدث عن الاعتقال الموقت لمثيري العصيان المسلح.
 
«كل ذلك يبقى حبراً على ورق الدفاتر القانونية في حال لم يتحرك أحد لرفع الحصانة عن ضاهر وملاحقته أمام القضاء المختص» بحسب الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي يوسف سعد الله الخوري الذي يؤكد أن ضاهر لا يمكن توقيفه إلا برفع الحصانة النيابية لأن ما ارتكبه لا يشكل جرماً مشهوداً. وحتى في حال عدم ادعاء قيادة الجيش قضائياً على نائب المستقبل، هناك حق عام يرى الخوري أن النيابة العامة التمييزية يجب أن تتحرك على أساسه. وبالنسبة الى الآلية القانونية، تقول النصوص إن المدعي العام التمييزي يجب أن يتوجه بمذكرة مفصلة الى وزير العدل تتضمن الوقائع القانونية، على أن يحيلها الوزير بدوره على رئيس المجلس النيابي الذي يدعو فور تسلمها هيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل التي عليها بعد الاجتماع برئاسة رئيس المجلس، أن تقدم تقريراً الى الهيئة العامة وذلك خلال مهلة لا تتعدى الأسبوعين، وإذا لم يُقدّم التقرير خلال المهلة المطلوبة فعلى رئيس المجلس أن يطرح القضية على الهيئة العامة التي إما أن تعيد تكليف الهيئة المشتركة بإعداد التقرير، وإما أن تقرر بنفسها البت بقرار رفع الحصانة مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يكون القرار على أساس كيدي وذا خلفيات سياسية، وفي هذه الحال يضطر المجلس الى مناقشة هذه القضية حصراً ويحتاج القرار الى أكثرية نسبية من الأصوات بحسب المادة 34 من قانون المجلس النيابي.
 
ترفض كتلة المستقبل محاولات بعض الجهات السياسية والاعلامية تكبير قضية النائب ضاهر، و«أي محاولة لنقلها من سياقها السياسي البحت الى أي سياق قضائي يعني أن كتلة المستقبل سيكون لها موقف حازم من أي ملاحقة قد يتعرض لها الزميل نائب عكار»، تقول أوساط التيار الأزرق، وتشير الى شكاوى عدة أوصلتها سابقاً الى قائد الجيش بحق بعض ضباط وعناصر أجهزة المخابرات في الشمال على خلفية تعاطي هذه الأخيرة في المنطقة.
 
وفي انتظار موافــقة قائد الجيش على استقبال نواب «المستقبل» يبقى على الكتلة التوضيح وإزالة التناقض في المواقف، وبالتالي يجب أن تضمن بيان اجتماعها المقبل بنداً تتنصل فيه من مضمون هجوم ضاهر، كي لا يقتصر النفي والتبرير على النواب بشكل فردي، خصوصاً أن بياناً صدر عن كتلة نواب عكار دافعت فيه عن ضاهر متهمة المخابرات بما أسمته «تجاوزات».

( السفير )


الاثنين22/8/2011

 

الشيخ بسام المحمود قضى متأثرا في المستشفى الإسلامي جراء إصابته برصاص الغدر الذي استهدف الصائمين في قرية عيات في عكار شمال – لبنان.

قضى مساء يوم الاثنين الشيخ بسام المحمود في المستشفى الإسلامي متأثرا بجراح أصيب بها جراء إصابته بثلاث رصاصات اخترقت صدره جراء الاعتداء الآثم على الإفطار الذي دعا إليه منسق ندوة العلماء في عكار الشيخ عبد السلام حراش في دارته في قرية عيات – في عكار شمال لبنان .

وكان قرابة 150مدعوا يجلسون على مائدة الإفطار في خيمة خارج الدار بعد 15 دقيقة من غروب الأربعاء الماضي 17 رمضان حين أطلق عليهم بعض المجرمين من غابة قريبة مقابلة لمنزل الحراش تبعد حوالي 250 مترا عشرات الطلقاء المباشرة من بنادق رشاشة “كلاشنكوف” بقصد قتل أكبر عدد ممكن ، ولولا اللطف الإلهي لقتل العشرات ، وكل الأدلة تشير غلى تورط أشخاص معروفين قريبين من نائب عكاري وسدت إليه المهام القذرة من تيار سياسي معروف . 

يذكر أن كان من بين المدعوين النائبين كريم راسي ووجيه البعريني ورجال دين من عكار وطرابلس ورئيس وأعضاء المجلس البلدي في عيات ومناطق مجاورة ومسؤولي أحزاب وقوى وفعاليات عكارية وشمالية.

وقد أصدر عن المجلس الاسلامي العلوي نعيا للشيخ بسام المحمود جاء فيه : ” ان المجلس الاسلامي العلوي رئيسا وهيئات واعضاء ينعون وبمزيد من الحزن واللوعة الشهيد الشيخ بسام المحمود عضو المجلس الاسلامي العلوي الذي قضى متأثرا جراء اصابته برصاص الغدر في عكار.ان المجلس الاسلامي العلوي اذ يحمل الدولة والسلطات اللبنانية المختصة مسؤولية ما جرى، يطالب فخامة رئيس الجمهورية شخصيا بالاهتمام بهذا الموضوع العام والحساس.إننا في المجلس الاسلامي العلوي وانطلاقا من حرصنا على كشف الحقيقة، وعدم ترك دماء شهدائنا تذهب هدرا فاننا بصدد رفع دعوى قضائية امام القضاء المختص لمتابعة مجريات الامور.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهيد برحمته الواسعة، وان يلهم اهله الصبر والسلوان.

يذكر أن عدد الذين أصيبوا في ذلك الاعتداء الآثم كان قد بلغ خمسة جرحى

الخميس18/8/2011

البعريني خلال مؤتمر صحفي :ما حصل خروج على الدين والإيمان لأنه محاولة قتل جُماعيةلمؤمنين صائمين عزّل

 

عقد رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني مؤتمراً صحفياً فيدارته بوادي الريحان-عكار أوضح فيه ما جرىمساء أمس في قرية عيات-عكار أثناء الإفطارالذي أقيم بدعوة من ندوة العلماء المسلمين، جاء فيه ما يلي:

 

إنّ ما جرى من هجوم على جمعٍ من الصائمينالمؤمنين ساعة الإفطار الذي أقيم في بلدةعيات-عكار بدعوة من ندوة العلماء المسلمينبحضوري مع عدد كبير من الشخصيات السياسيةوالإجتماعية ورجال دين أفاضل، ونواب سابقينوممثلي عن الأحزاب ورؤساء بلديات ومخاتيروحشد من أهل القرية الكرام، وبعد حوالي خمسدقائق من أذان المغرب، وبينما بدأ الجميع فيتناول إفطارهم تعرضنا جميعاً لإطلاق نار غزيرومباشر، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروحمختلفة نتمنى لهم الشفاء العاجل وإصابة عددمن السيارات التي بوجودها حالت دون إصاباتأخرى كانت ستكون كبيرة وربما قاتلة، ولكنالعناية الإلهية حالت دون وقوع كارثة لم يكنأحد يعرف نتائجها وإرتداداتها إلا اللهسبحانه وتعالى وفي لحظة الهجوم حصلت فوضىوتدافع وإضطراباً وإنفعالات شديدة، ولكن بعدالعودة إلى بيوتنا كان لا بد من قراءة ما حصلقراءةً متأنية مسؤولة وواضحة:

 

أولاً دينياً: هو خروج على الدين والإيمان لأنهمحاولة قتل جُماعية لمؤمنين صائمين عزّل لميتكلموا بالسياسة ولم يلقوا الخطابات ولميتعرضوا لأي كان ولو حتى بالنوايا مما يدل علىأن المخطط للهجوم ومنفذي الهجوم خارجون علىالدين والإيمان ومارقون ويتشابهون في ما فعلهويفعله الصهاينة بالمؤمنين في الأرض المحتلة.

 

ثانياً إجتماعياً: يعد هذا الهجوم دليلاً واضحاًساطعاً على إنعدام الأخلاق ومبادئ الإحترامللآخر، وهو سقوط في العيب إلى أدنى درجاته،بحيث لا يوجد عيب في الدنيا أكبر من محاولةقتل جماعي لمؤمنين على مائدة الإفطار، وهوعيب لا يطال من قام بالهجوم فقط وإنما يطال منخطط للهجوم وللجهة السياسية التي ينتمي إليهاالمهاجمون.

 

ثالثاً سياسياً: هو دليل إفلاس سياسي نهائي لأصحابهذا النهج السياسي المرتبط خارجياًبالمخابرات الأميركية وبالسياسة الصهيونية،وداخلياً برمز العمالة والخيانة والجريمةوالتاريخ الأسود والكف الملطخة بدماء وأرواحوأرزاق اللبنانيين والذين تعاونوا مع العدوأثناء الإجتياح الصهيوني للبنان عام 1982،أتحفتنا منذ بضعة أيام بحركة مماثلة لهذاالهجوم على الصائمين بإقدام عناصر بهجوم مماثل على محيط قصر الرئيس فرنجية في إهدنالذي أسفر عن جرح رجلين من أمن القصر.

 

رابعاً خلاصة لذلك: إن هؤلاء المجرمين المتحالفينفيما بينهم ومع المخابرات الأميركية والعدوالصهيوني إنما يفعلون ذلك لمحاولة بائسةيائسة لإستعادة مجد زال وتهدم على رؤوسهمبفعل ممارساتهم الساقطة والفاشلة والمجرمةليتبين دور هذه المجموعات بوضوح وبدون أدنىشك في تخريب هذ البلد وتخريب سوريا وتخريب بلوتدمير كل طاقة مقاومة ممانعة للإحتلالالصهيوني، ومدافعة عن الأرض والشرف والكرامةوالحقوق الوطنية للوطن والمواطن إرتهاناًمنها للإملاءات الأميركية والصهيونية، فيتأمين سلامٍ وسلامةٍ للكيان الصهيوني،وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين، بطريقةالتوطين في بلادنا بعد إشعال الفتنة والدخولفي رحاها وتخريب كل قوامٍ للوطن ومن ثم لتقسيمأثيم لئيم للبنان ولسوريا يسفر عن تفتيتالوحدة الوطنية وإشعال الفتن الداخليةوالمذهبية والطائفية والمناطقية والسياسيةوهذا هو مخطط الإدارة الأميركية للإبقاء علىأمن وسلامة الكيان الصهيوني منذ تأسيسه دونأن يتردد الأميركي في إرتكاب أية جريمة وأية حماقة تؤدي إلى هذه النتائج.وفي ظل ما يجري في الوطن العربي من إضطراباتسياسية وخاصةً في سوريا وما يترافق مع ذلك منممارسات إجرامية ساقطة دنيئة لهذه القوىالمتآمرة العميلة والمجرمة في لبنان يستدعيإنتباهاً كبيراً ووعياً فائقاً لكي لا نسقطفي رحى المؤامرة ويسقط لبنان وتغرق السفينةبمن فيها في بحرٍ من الفوضى والإقتتالوالتخريب لا نجاة لأحد منه بعد ذلك.ومن موقع المسؤولية والإنفتاح والإبتعاد عنالتطرف والفئوية أدعو الأهل في عيات العزيزةوسواها إلى ضبط النفس وإلى الحكمة وتركالمعالجة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخليوالقضاء فهم الجهات المرجعية للأخذ على يد كلمن يعكر الأمن ويهدد السلم الأهلي، وأدعوالجميع إلى الإبتعاد عن الكيد والعقلالميليشيوي الثأري الذي يجر الدمار والخرابعلى الوطن والمواطن فإن الحكمة دوماً هي الحلالأفضل، وإن المؤسسات الأمنية والقضائية هيمن يجب أن توكل إليها مهمة معالجة أية حادثةحتى نجنب الأهل لعبة الدم التي تفتح جراحاً لانريدها لأحد وكي توقف فتنة يحركها بعضالشيطانيين الذين يتصرفون بغير روح مسؤولةوبدون إحترام لشهر الصوم والتقوى ولا إحتراملحرمات البيوت وموائد الإفطار التي هي موائدرحمانية.وأتمنى للجميع الهداية والرشاد رحمة بهموبالعباد والبلاد.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الأربعاء 11حزيران 2008

سلم رئيس بلدية عيات -عكار خالد عبدو أحمد، درعا تكريميا لنائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس ممثلا بالمهندس سجيع عطية، أثناء زيارة قام بها رئيس البلدية على رأس وفد كبير ضم اعضاء المجلس البلدي ووجهاء البلدة الى مكتب فارس في حلبا - عكار. وألقى عبدو أحمد كلمة في المناسبة، ثمن فيها تقديمات مؤسسة فارس لبلدة عيات وآخرها تجهيز بئر ارتوازي لتأمين المياه الى اهالي البلدة. ورد عطية بكلمة ناقلا تحيات فارس.

 

المستخدمون الحاليّون

9 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع